قصيدة : شعواذة للشاعر"مبروك زواوي"

قصيدة : شعواذة "مبروك زواوي"

الشاعر : مبروك زواوي

يَا طَـــــــــالْبْ مَضِّي الْقَصْـبَةْ زِينْ وسْنْ

خَــــثَّــــرْلِي حْـــبْــرْ الْدْوَايــَا دَمْ اكْــبَــاد ْ

يَــا طَـَــــــالْـبْ دَوْزِي الْــعَـــقَّــارْ ومَــتَّـنْ

شُوفْ احْجَـــــابْ اصْــحِيحْ قَادْرْ مَا يْتْعَـادْ

يَا طَــــــــالْبْ صَفِّي جْنُونـــْكْ جـنْ ابْـجْـنْ

لِــلٍّــــي عَـــزّْ وصَــالْ مْــنُو بَعْــدْ اعْنــَـادْ

رِيمِي شـــــَارْدْ مَا بْـــغــَى يَهْــــدَا ويـحْنّْ

كـــِـي نْـتْقــَّـدَمْ لِــيهْ تَــحْــلالـُـو لـَبْعـــــَادْ

عَذَّبْــــنِــي نَــفـَّـــارْ قــَاسِــي وامْحَصَّــنْ

يسحلى مذروف عـَـيْنـِـي بالْتْـــنـْهــــــَادْ

مَــانِـــي سـَـاحْرْ مَا عْبْــدْت فْــيُومْ وَثَـنْ

نـَـا مَسْـــحُورْ بزِينْتْ الرّْمْـشْ السَّــهَّـادْ

شـَـعْـــــوَاذَةْ بــالزين مـنْ شَـافُـو يِفْـتْنْ

لا رَاقـِـــــي رَتـَّـــالْ يَــنْــفَــعْ لا جَــــوَّادْ

مـَـاهِــــي لَيْـلَى كـَـانْ قيْسْ عْلِيهَا جَنّْ

مــَاهِـي عَبـْـلَةْ لـِـي هوَاهـَا بنْ شَــدَّادْ

بْنْــــتْ بَــلادِي ذِيــك نَــحْلَــفْ وانْيَّـمَّــنْ

مَا يَسْـعَـــى مِنْ زِينْهَا فِي صِنْفْ اعْبَـادْ

وَيْــلِــــي مِـنْ ضَــحْكَـاتْهَا لَا بَانْ السّْـن ْ

وُاتْـكْشْفْت “فُوسَاتْ” مْنْ جَوْف التْخْدَادْ

لْمْــــــذَّهَّـبْ مَـْمـشُـــوطْ وُالكَـفْ امْحَنَّنْ

والــرَّقْبَة بْسْنَــاسْــلْ وخُــمْسْـة حُسَّـادْ

مَـيَّــالَةْ عُـــــــــقْبْ الخَـطَـاوي تْـتْـمَقْـنَنْ

حُـــوتَةْ بــــرّْ امْــصَــيّْـدَةْ قَـلْــب الصَّيَّــادْ

قَــتَّــــــالَـةْ وُالــعَــــيْـنْ بَـــــارُودْ امْـدَوْزَنْ

قــُرْدْ رْصَــاصْ عَلَـــــى الغَمْزَةْ حَطْ زْنـَادْ

طــــَـايّحْ مِيـِّـتْ فِي هْوَاهـَـا وُامْكَـفـَّـــنْ

دِيــرُو قَبْــرِي دُونْـــــهَا وُالشِّـعْـر وُسَــادْ

 

. المصدر : الجلفة نيوز