آخر المواضيع

المترجم "عبد القادر عيساوي" يعرّب "مقبرة الجلفة" للكاتب الإسباني العالمي "ماكس أوب"

المترجم والروائي "عبد القادر عيساوي" يعرّب رواية"مقبرة الجلفة" للكاتب الإسباني العالمي "ماكس أوب"

فاز الروائي "محمد عبد الوهاب عيساوي" ابن الجلفة في الطبعة الأولى لجائزة "آسيا جبار" لأحسن رواية أدبية، وهذا في فرع اللغة العربية عن روايته الموسومة بـ: "سييرا دي مورتي"، بمعنى جبال الأموات، من إصدار الرابطة الولائية للفكر والإبداع بولاية الوادي، والتي تتناول تأثير الحرب الإسبانية على منطقة الجلفة بعد نفي الكثير من المناضلين الإسبان والفرنسيين إلى سجن عين الأسرار المتواجد بولاية الجلفة، ويأتي هذا ضمن فعاليات الصالون الدولي للكتاب في طبعته العشرين بالجزائر العاصمة مطلع الشهر الجاري.
رواية محمد عيساوي تلقت إشادة كبيرة من لجنة تحكيم الجائزة، والتي يترأسها الكاتب الجزائري مرزاق بقطاش، حيث اعتبرتها اللجنة "الرواية التي خرجت عن المألوف في تناولها للمشهد الجزائري"، وعن إحساس محمد بنيله للجائزة يقول: بغض النظر عن القيمة المادية للجائزة، فلا يمكن تجاهل قيمتها المعنوية، وبالرغم من أني لم أكن أفكر في الجائزة حين كتبت رواية «سييرا دي مويرتي»، لأنها كتبت قبل عامين، إلا أنها شكلت مسؤولية جديدة تضاف إلى مسؤولياتي وهموما موضوعية وفنية أنوء بها، ثم جاءت جائزة آسيا جبار كتتويج لي ولكنها في الوقت نفسه حصار معرفي جديد تشكل من حولي ألا وهو ارتباط اسمي باسم الكاتبة الكبيرة آسيا جبار.  
وقد عادت الجائزة باللغة الفرنسية للروائي أمين آيت الهادي برواية عنوانها "ما بعد الفجر" الصادرة عن دار النشر (إيدان)، والتي يتطرق فيها إلى الأحداث الدامية خلال العشرية السوداء بالجزائر، وإلى جرائم الإرهاب المرتكبة خلال التسعينيات، جسدها في قصة لامرأة تحمل اسم مريم، أراد أن تكون الشاهد عن هذه الفترة. أما الجائزة باللغة الأمازيغية فقد تحصل عليها الروائي رشيد بخروب عن روايته "تيسيلينتأوغانين" لدار الأمل، والذي يتطرق من خلالها إلى عادات وتقاليد الأجداد لدى سكان منطقة القبائل.
وقد فاز الروائيون الثلاثة من مجموع 76 رواية أدبية تنافست على جائزة آسيا جبار للرواية، التيتهدف إلى تحفيز الكتاب الجزائريين وصناعة الكتاب وإعادة تقييم الأدب في الجزائر.
- See more at: http://www.ghardaianews.com/2014-11-19-12-35-47/item/964-2015-12-02-10-48-26.html#sthash.6CtomMPf.dpuf
يواصل "عبد القادر عيساوي" على درب الترجمة والنقل من الإسبانية الى العربية ، فبعد الترجمة الأخيرة لمقال الكاتب الفرنسي "برنار سيكو" حول "ماكس أوب" باللغة الإسبانية والمنشور بمجلة "مسارات" الصادرة عن مديرية الثقافة لولاية الجلفة، هاهو ينتقل الى ترجمة أحد الأعمال الخالدة للكاتب الإسباني العالمي "ماكس أوب" والموسوم "مقبرة الجلفة - ELCEMENTERIO DE DJELFA" حيث نشرته المجلة الثقافية المرموقة "الدوحة" التي تصدر شهريا بدولة قطر عن وزارة الثقافة والفنون والتراث. 


وفي تقديمه للعمل الأصلي، يقول المترجم "عيساوي عبد القادر" أن النص قد صدر ضمن كتاب معنون بـ "ENERO SIN NOMBRE، يناير بلا اسم" والذي صدر عن دار "ألبا" الإسبانية في طبعته الصادرة شهر نوفمبر من سنة 2000. كما ذكر "عبد القادر" أن القصة الرسائلية "مقبرة الجلفة" قد اختار فيها أوب لنفسه اسم "بادينياس ... وفضّل أن يجعله في قالب رسائلي موجّه إلى أحد الرفقاء القدامى في معتقل الجلفة (الجزائر)، مخاطباً ذاكرته، لعلّها تسترجع بعض المعاناة. 

نص تنوّعت فيه أحاسيس الكاتب، من سخط إلى رضا، وكثرت فيه التساؤلات، في رحلة بحث عن الحرّيّة". وتكمن أهمية الترجمة التي أنجزها "عيساوي"، ونشرتها "الدوحة" في عددها رقم 98 لشهر ديسمبر الجاري، في كونها الأولى من نوعها حسبما أكده لـ "الجلفة إنفو" الكثير من متتبعي الأدب اللاتيني. كما أن مجلة "الدوحة" تعتبر مجلة مرموقة لها هيأة استشارية من أساتذة تعليم عالي ودكاترة يقومون بمراجعة وتحكيم الأعمال المرشحة للنشر وهو ما يُعتَبر اعترافا من هؤلاء ببراعة النص المعرّب وقدرته على نقل مراد الأديب "ماكس أوب". 

وبالعودة الى الترجمة العربية نجد أن "عبد القادر" قد نقل في الترجمة الكثير من القيم الزمانية والمكانية لمدينة الجلفة وحتى الوجدانية التي انفعلت لها نفسية الشاعر "ماكس أوب" أثناء اقامته بالجلفة. فماكس أوب -على لسان بادينياس- يعترف بأنه "لم يعد يملك مبررا للرحيل" ويسترسل في ذكر تفاصيل يومية من حياته بمدينة الجلفة مثل "ورشة مصطفى" و"بغلة الناعورة، والعُصابة الحمراء الموضوعة على عينيها". كما تحدث الكاتب أيضا عن قيم خلقية لسكان الجلفة الذين يسميهم "العرب" حيث يقول "الأمر الجميل الذي كان يميِّز العرب أنهم إذا تقبّلوك تقبّلوا كلّ ما فيك، سواء أذهبت إلى المسجد أم لم تذهب. لم نكن لنتخاصم أو نختلف، دون أن أصف كم كانت «مكة» تستحوذ على تفكيرهم، لن تصدق أن الجميع هنا محمّديّون، يطبِّقون تعاليم دينهم".
كما جاءت القصة غنية بالإحالات التاريخية حتى وان كانت مُتخيلة وكتبت سنة 1961. فمثلا نجد أن ماكس أوب يتوعّد فرنسا بمصير مشابه لمصيري اسبانيا وألمانيا وهذا انطلاقا من سبب ونتيجة. فهو حين يقول "أنظر ما الذي كانت تخبِّئه هزيمة فرنسا، سنة 1940" ربما يحيل على أن ذلك ستكون له نتيجة لاحقا وقد تكون "اندلاع حرب التحرير سنة 1954". وجاء في القصة أيضا ذكر التعذيب الذي كانت تمارسه فرنسا دون أي اعتبار للخصوصيات الدينية أو الجانب الإنساني حتى وصل الياس ببعض المعتقلين أن تساءل أحدهم "إذا كنت ستموت، لماذا تريد الحرّيّة؟".
 
ويبقى الأكيد أن العمل الإبداعي لـ "عبد القادر عيساوي" وتزكيته من طرف الهيأة الإستشارية لمجلة "الدوحة" للنشر هو تجربة ينبغي أن تأخذه الى معالم الترجمة بكل آفاقها خصوصا وأن هناك تراثا لاتينيا بكل ما تحمل الكلمة من معنى رافق اعتقال الجمهوريين الإسبان بُعيد الزج بهم في معتقل "عين الأسرار" بالجلفة ومكوثهم بها بضع سنوات. وبالتالي فإن هناك أعمالا ينبغي التنقيب عليها بغرض ترجمتها كونها تمثل جزءا من تاريخ مدينة الجلفة.خصوصا وأنه من بين أولئك المعتقلين شعراء وأدباء وصحفيون ونقابيون وغيرهم.





المصدر : الجلفة إنفو .
الروائي و المترجم :"عبد القادر عيساوي" . 
الرواية المترجمة : رواية "مقبرة الجلفة" للكاتب المسرحي و الشاعر (ماكس أوب) .


فاز الروائي "محمد عبد الوهاب عيساوي" ابن الجلفة في الطبعة الأولى لجائزة "آسيا جبار" لأحسن رواية أدبية، وهذا في فرع اللغة العربية عن روايته الموسومة بـ: "سييرا دي مورتي"، بمعنى جبال الأموات، من إصدار الرابطة الولائية للفكر والإبداع بولاية الوادي، والتي تتناول تأثير الحرب الإسبانية على منطقة الجلفة بعد نفي الكثير من المناضلين الإسبان والفرنسيين إلى سجن عين الأسرار المتواجد بولاية الجلفة، ويأتي هذا ضمن فعاليات الصالون الدولي للكتاب في طبعته العشرين بالجزائر العاصمة مطلع الشهر الجاري. - See more at: http://www.ghardaianews.com/2014-11-19-12-35-47/item/964-2015-12-02-10-48-26.html#sthash.6CtomMPf.dpuf
فاز الروائي "محمد عبد الوهاب عيساوي" ابن الجلفة في الطبعة الأولى لجائزة "آسيا جبار" لأحسن رواية أدبية، وهذا في فرع اللغة العربية عن روايته الموسومة بـ: "سييرا دي مورتي"، بمعنى جبال الأموات، من إصدار الرابطة الولائية للفكر والإبداع بولاية الوادي، والتي تتناول تأثير الحرب الإسبانية على منطقة الجلفة بعد نفي الكثير من المناضلين الإسبان والفرنسيين إلى سجن عين الأسرار المتواجد بولاية الجلفة، ويأتي هذا ضمن فعاليات الصالون الدولي للكتاب في طبعته العشرين بالجزائر العاصمة مطلع الشهر الجاري.
رواية محمد عيساوي تلقت إشادة كبيرة من لجنة تحكيم الجائزة، والتي يترأسها الكاتب الجزائري مرزاق بقطاش، حيث اعتبرتها اللجنة "الرواية التي خرجت عن المألوف في تناولها للمشهد الجزائري"، وعن إحساس محمد بنيله للجائزة يقول: بغض النظر عن القيمة المادية للجائزة، فلا يمكن تجاهل قيمتها المعنوية، وبالرغم من أني لم أكن أفكر في الجائزة حين كتبت رواية «سييرا دي مويرتي»، لأنها كتبت قبل عامين، إلا أنها شكلت مسؤولية جديدة تضاف إلى مسؤولياتي وهموما موضوعية وفنية أنوء بها، ثم جاءت جائزة آسيا جبار كتتويج لي ولكنها في الوقت نفسه حصار معرفي جديد تشكل من حولي ألا وهو ارتباط اسمي باسم الكاتبة الكبيرة آسيا جبار.  
وقد عادت الجائزة باللغة الفرنسية للروائي أمين آيت الهادي برواية عنوانها "ما بعد الفجر" الصادرة عن دار النشر (إيدان)، والتي يتطرق فيها إلى الأحداث الدامية خلال العشرية السوداء بالجزائر، وإلى جرائم الإرهاب المرتكبة خلال التسعينيات، جسدها في قصة لامرأة تحمل اسم مريم، أراد أن تكون الشاهد عن هذه الفترة. أما الجائزة باللغة الأمازيغية فقد تحصل عليها الروائي رشيد بخروب عن روايته "تيسيلينتأوغانين" لدار الأمل، والذي يتطرق من خلالها إلى عادات وتقاليد الأجداد لدى سكان منطقة القبائل.
وقد فاز الروائيون الثلاثة من مجموع 76 رواية أدبية تنافست على جائزة آسيا جبار للرواية، التيتهدف إلى تحفيز الكتاب الجزائريين وصناعة الكتاب وإعادة تقييم الأدب في الجزائر.
- See more at: http://www.ghardaianews.com/2014-11-19-12-35-47/item/964-2015-12-02-10-48-26.html#sthash.6CtomMPf.dpuf
فاز الروائي "محمد عبد الوهاب عيساوي" ابن الجلفة في الطبعة الأولى لجائزة "آسيا جبار" لأحسن رواية أدبية، وهذا في فرع اللغة العربية عن روايته الموسومة بـ: "سييرا دي مورتي"، بمعنى جبال الأموات، من إصدار الرابطة الولائية للفكر والإبداع بولاية الوادي، والتي تتناول تأثير الحرب الإسبانية على منطقة الجلفة بعد نفي الكثير من المناضلين الإسبان والفرنسيين إلى سجن عين الأسرار المتواجد بولاية الجلفة، ويأتي هذا ضمن فعاليات الصالون الدولي للكتاب في طبعته العشرين بالجزائر العاصمة مطلع الشهر الجاري.
رواية محمد عيساوي تلقت إشادة كبيرة من لجنة تحكيم الجائزة، والتي يترأسها الكاتب الجزائري مرزاق بقطاش، حيث اعتبرتها اللجنة "الرواية التي خرجت عن المألوف في تناولها للمشهد الجزائري"، وعن إحساس محمد بنيله للجائزة يقول: بغض النظر عن القيمة المادية للجائزة، فلا يمكن تجاهل قيمتها المعنوية، وبالرغم من أني لم أكن أفكر في الجائزة حين كتبت رواية «سييرا دي مويرتي»، لأنها كتبت قبل عامين، إلا أنها شكلت مسؤولية جديدة تضاف إلى مسؤولياتي وهموما موضوعية وفنية أنوء بها، ثم جاءت جائزة آسيا جبار كتتويج لي ولكنها في الوقت نفسه حصار معرفي جديد تشكل من حولي ألا وهو ارتباط اسمي باسم الكاتبة الكبيرة آسيا جبار.  
وقد عادت الجائزة باللغة الفرنسية للروائي أمين آيت الهادي برواية عنوانها "ما بعد الفجر" الصادرة عن دار النشر (إيدان)، والتي يتطرق فيها إلى الأحداث الدامية خلال العشرية السوداء بالجزائر، وإلى جرائم الإرهاب المرتكبة خلال التسعينيات، جسدها في قصة لامرأة تحمل اسم مريم، أراد أن تكون الشاهد عن هذه الفترة. أما الجائزة باللغة الأمازيغية فقد تحصل عليها الروائي رشيد بخروب عن روايته "تيسيلينتأوغانين" لدار الأمل، والذي يتطرق من خلالها إلى عادات وتقاليد الأجداد لدى سكان منطقة القبائل.
وقد فاز الروائيون الثلاثة من مجموع 76 رواية أدبية تنافست على جائزة آسيا جبار للرواية، التيتهدف إلى تحفيز الكتاب الجزائريين وصناعة الكتاب وإعادة تقييم الأدب في الجزائر.
- See more at: http://www.ghardaianews.com/2014-11-19-12-35-47/item/964-2015-12-02-10-48-26.html#sthash.6CtomMPf.dpuf
فاز الروائي "محمد عبد الوهاب عيساوي" ابن الجلفة في الطبعة الأولى لجائزة "آسيا جبار" لأحسن رواية أدبية، وهذا في فرع اللغة العربية عن روايته الموسومة بـ: "سييرا دي مورتي"، بمعنى جبال الأموات، من إصدار الرابطة الولائية للفكر والإبداع بولاية الوادي، والتي تتناول تأثير الحرب الإسبانية على منطقة الجلفة بعد نفي الكثير من المناضلين الإسبان والفرنسيين إلى سجن عين الأسرار المتواجد بولاية الجلفة، ويأتي هذا ضمن فعاليات الصالون الدولي للكتاب في طبعته العشرين بالجزائر العاصمة مطلع الشهر الجاري.
رواية محمد عيساوي تلقت إشادة كبيرة من لجنة تحكيم الجائزة، والتي يترأسها الكاتب الجزائري مرزاق بقطاش، حيث اعتبرتها اللجنة "الرواية التي خرجت عن المألوف في تناولها للمشهد الجزائري"، وعن إحساس محمد بنيله للجائزة يقول: بغض النظر عن القيمة المادية للجائزة، فلا يمكن تجاهل قيمتها المعنوية، وبالرغم من أني لم أكن أفكر في الجائزة حين كتبت رواية «سييرا دي مويرتي»، لأنها كتبت قبل عامين، إلا أنها شكلت مسؤولية جديدة تضاف إلى مسؤولياتي وهموما موضوعية وفنية أنوء بها، ثم جاءت جائزة آسيا جبار كتتويج لي ولكنها في الوقت نفسه حصار معرفي جديد تشكل من حولي ألا وهو ارتباط اسمي باسم الكاتبة الكبيرة آسيا جبار.  
وقد عادت الجائزة باللغة الفرنسية للروائي أمين آيت الهادي برواية عنوانها "ما بعد الفجر" الصادرة عن دار النشر (إيدان)، والتي يتطرق فيها إلى الأحداث الدامية خلال العشرية السوداء بالجزائر، وإلى جرائم الإرهاب المرتكبة خلال التسعينيات، جسدها في قصة لامرأة تحمل اسم مريم، أراد أن تكون الشاهد عن هذه الفترة. أما الجائزة باللغة الأمازيغية فقد تحصل عليها الروائي رشيد بخروب عن روايته "تيسيلينتأوغانين" لدار الأمل، والذي يتطرق من خلالها إلى عادات وتقاليد الأجداد لدى سكان منطقة القبائل.
وقد فاز الروائيون الثلاثة من مجموع 76 رواية أدبية تنافست على جائزة آسيا جبار للرواية، التيتهدف إلى تحفيز الكتاب الجزائريين وصناعة الكتاب وإعادة تقييم الأدب في الجزائر.
- See more at: http://www.ghardaianews.com/2014-11-19-12-35-47/item/964-2015-12-02-10-48-26.html#sthash.6CtomMPf.dpuf
 
جميع الحقوق محفوظة © عادات وتقاليد الجلفة